
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
شـهاب الدين قد أحييت ذكرا
لأربـاب الكمـال وزدت فخـرا
فقــد نظمتـه عقـداً ثمينـا
حــوى كـم جـوهر عـال ودرّا
علــوت بــذكركم أعلاك ربـي
وأجـزاك على ذا الفعل أجرا
وزادكـم علـى الكسـبي وهبا
وعوّضـكم عـن التعسـير يسرا
لكونـك يا شهاب الدين صدقا
إمامـاً فاضلاً في العلم حبرا
مشــايخنا اليمنيـون جلـوا
بما أوردت في الطبقات قدرا
فقــد وردت أحــاديث صـحاح
بفضـل أو يسـهم للكـلّ طـرّا
فكـم علما وكم فقهاء كانوا
وكــم صـلحا جهابـذة وقـرّا
إذا ضـاقت بـك الأيـام ذرعا
فــذكرهم يمــزّق كــلّ ضـرّا
وصـلى اللَـه ربـي كـلّ حيـن
علـى خير الورى قدرا وفخرا
أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى.مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها.ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس).له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و(ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان).