هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يتنــزى هــوى علــى تلعـاته
عاشــق لا يفيــق مـن سـكراته
عجنــت طينــه المحبــة فيـه
فهـي فـي ملكـه ومـن ملكـاته
لا يرعك الحمام في الدوح شجواً
إن ذاك الحمــام بعـض رواتـه
خـذ نطـاف الغمـام من عبراته
وحــديث الغــرام مـن أنـاته
يقظـاً يمثـل الهوى بين عينيه
فــإن نــام هـزه فـي سـباته
هــو فــي قبلـة ونحـن لاخـرى
وصــلاة الأنــام غيــر صــلاته
عجـم النـاس فازدرى غير عودي
وابتلاهـم فاختـارني من دعاته
ان رحمتــم لـه الشـقاء وإلا
فــذروه يجــري علــى علانــه
مير علي بن عباس بن راضي بن الحسن بن مهدي بن عبد الله بن محمد بن العلامة السيد هاشم الموسوي.عالم جليل وأديب كبير وشاعر مطبوع.ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، وكان من ذوي الفضل، منتمياً إلى أسرق عريقة.وكان قد ابتلي بالأمراض التي أقعدته قرابة العشرين عاماً حيث تفرغ للمطالعة والدرس.وقد توفي في النجف، وله ديوان الأنواء.
