هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أكبروه إن يمس في الصف قدما
فلقــد حـل بردتيـه المسـيح
واخضــعوا قــانتين دون علاه
فلــه بعــد ربنـا التسـبيح
يصـقل الـذهن من صدى كل جهل
وبتعليمـــه تغــذى الــروح
شـيد العلـم للبرايـا فقامت
فـوق أوج السـماء منـه صروح
ان تــذقه تجـده خيـر طعـام
وهــوري إذا اعـتراك اللـوح
ملحـاً ينظـم السطور ابتداها
فهـي معنـى عـال ولفـظ مليح
فكــأن الرقــاع بيـن يـديه
خــرد زان جعــدها التسـريح
فـاعتنم زهـره فمـا كـل روض
حـل فـي حـافتيه رنـد وشـيح
مير علي بن عباس بن راضي بن الحسن بن مهدي بن عبد الله بن محمد بن العلامة السيد هاشم الموسوي.عالم جليل وأديب كبير وشاعر مطبوع.ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، وكان من ذوي الفضل، منتمياً إلى أسرق عريقة.وكان قد ابتلي بالأمراض التي أقعدته قرابة العشرين عاماً حيث تفرغ للمطالعة والدرس.وقد توفي في النجف، وله ديوان الأنواء.
