
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أنـا بيـن الأمراضِ والحسرات
ذهبَـت صـبوتي وضـاعت حياتي
كـم دعـوتُ المماتَ دعوة يأسٍ
عالمـاً أن راحـتي في مماتي
باكيـاً ليـس من يكفكفُ دمعي
شـاكياً ليـس من يجيب شكاتي
رقَّ قلـبي الخَفـوقُ حتى تلاشى
وجـرى ذائبـاً مـع العـبرات
وقَضـَت مهجـتي الضعيفةُ مقذو
فاً بها في النحيب والزفرات
فـارحموا مهجـةً قضت وفؤاداً
مقويـاً فـي أضـالعٍ مقويـات
أنـا في الليل مثل سرٍ عجيبٍ
فـي فـؤادٍ خالٍ من العاطفات
أنـا وحدي سهران مضطربٌ بين
نيـــام بـــأنفسٍ هــادئات
كطريـحٍ فـي جـوف رمـس رحيبٍ
قـد أحـاطت بـه بوالي رفات
ظلمـــاتٌ ولا شــعاعُ رجــاءٍ
مؤنسـاً فـي حوالـك الظلمات
أيهـا الليـل أنت مرآةُ حظي
قمـتَ تـدني إلـيَّ يومً وفاتي
حبـذا المـوتُ يـا ظلامُ فاني
تـاعسُ الحـظ قط سئمتُ حياتي
خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب.شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس.سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية.له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان شعره.له: (المعجم القضائي - ط) عربي فرنسي، و(عبد الرحمن الجبرتي - ط) رسالة، و(قبس من الشرق-ط) مقتطفات من شعر تاغور وغيره.