
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تسـائلني عـن منشـئي ومواطني
فقلت لها في الناس مالي ثاني
إبــي آدمٌ والأم حــواءُ غنمـا
فـــؤادي لا أهــلٌ ولا أبــوان
تلقيتُـه من مهبط الوحي ساكباً
علــيَّ ضــياءً بـاهر اللمعـان
أفاضـته أمُّ النور يوم أَفاضها
الإِلـهُ فجـاءَت فـي أَتـم كيـان
وثبَّتَهـا فـي اللانهايـة آمـراً
علـى بعضـها الأفلاكَ بالـدوران
لها الشمسُ قطبٌ قد تنظَّمَ حولها
عــرائسُ تجلوهـا بحسـن بيـان
فصــدري أفلاكٌ وقلــبي شمسـُها
سـروري وحزنـي ذانـك الملوان
هَمَمــتُ كــأني شــعلةٌ أبديـةٌ
إلـى مسـتَقَرِّ الخلـدِ بالطيران
جُبِلــتُ كمـا لا تعلميـن فـإنن
أخـو كـل جيـلٍ وابـنُ كل زمان
خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب.شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس.سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية.له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان شعره.له: (المعجم القضائي - ط) عربي فرنسي، و(عبد الرحمن الجبرتي - ط) رسالة، و(قبس من الشرق-ط) مقتطفات من شعر تاغور وغيره.