
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أهلاً بِـرقٍّ جـاءَ يحمـلُ أنعُماً
مِـن سـَيِّدٍ إحسـانُه لـم يُحصَرِ
سـادَ الـوَرى بفضائلٍ مقصُورةٍ
وفواضـلٍ ممـدُودةٍ لـم تُقصـَرِ
حـبرٌ جليـلٌ مَن يَشِمه لم يَزل
تَـروِي جَـوارحُه حديثَ المفخرِ
فـالأُذنُ عـن حسـنٍ وأمَّا عينُه
فعـن الربيـع وكفُّه عَن جعفرِ
كـم مُعجَـبٍ بظهـوره لمّا بدا
غَطَّـاهُ مِن سترِ الخمولِ بأسمرِ
رقٌّ كســانِي حُلَّـةً مِـن سـُؤدَدٍ
تَبلى اللَّيالي وهيَ لم تتغيَّرِ
مـا كنتُ أحسَبُ قبلَ فضِّ ختامِه
أنَّ اللآلِـي تُجتَنـى مِـن أسطُرِ
فلئِن حكَى في طِرسِه دُرَراً على
صـَدَفٍ فيُمنـاهُ كخمسـَةِ أَبحُـرِ
إنـي لأشـكرُ ما حييتُ جميلَكم
شـكراً بـه نَوَّهتُ فوقَ المِنبرِ
عبد العزيز بن عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل مبارك.ولد في مدينة الأحساء، ونشأ بين أسرته وأهله مولعاً بالعلم والأدب ومكارم الأخلاق.قرأ القرآن والفقه والحديث والتفسير، وأخذ النحو وعلوم العربية.كانت حصيلته الشعرية كبيرة، حيث كان يهبط عليه الشعر متى أراد.وقد تنقل بين البحرين وعمان والهند.