
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـد تجلَّى صبحُ السُرُورِ الثَاني
فجَلــى نُــورُهُ دُجـى الأَحـزانِ
وَسـَرَت نَسـمَةُ القُبُـولِ فَمـالَت
طَرَبـاً نحـوَكُم غُصـُونُ الأَمـاني
حبَّــذا مَربَــعٌ تَرَبَّــعَ فِيــهِ
بَـدرُ تِـمٍّ وُقِـي مـن النُقصـَانِ
وَأَدَارَت بِــهِ بُــدُورٌ سـَنا أَن
وَارِهِــم قَـد أَضـاءَ بِـالأَكوَانِ
سـَرَواتٌ أَحيَـوا لَهـم حُسنَ ذِكرٍ
صــِيتُهُ قَـد سـَرى بِكـلِّ مَكـانِ
سـادَةٌ فَوقَ هامةِ النَّجمِ شادُوا
بَيــتَ مَجــدٍ مُهَـذَّبَ البُنيَـانِ
ثـمَّ دارَت عَلـى النَدَامى مُدامٌ
من جَنى البُنِّ في لُجَينِ الأَوَانِي
قَرقَـفٌ تُـذهِبُ الهمـومَ وَتَحبُـو
باقلَ العِيِّ من ذكاءِ ابنِ هانِي
قَـد عَرَاهـا لوجدِها بأُهَيلِ ال
فضـلِ لـونٌ مـن أَحسـَنِ الأَلوانِ
وَتَمَشـــَّت آرامُ رامَــةَ فيــهِ
وَتَثنَّــت سـكرى غُصـونُ البَـانِ
وَغَـدَت تَسـحَبُ الذُيُولَ منَ التِي
هِ وتَثنِـــي مَطـــارِفَ الأَردَانِ
وَتَغنَّــت حمـائمُ الأُنـسِ شـوقاً
بفُنُـونِ الهَنـا علـى الأَفنَـانِ
فَهنـاكَ القَبُـولُ بالسَعدِ وَالإِق
بَـالِ يا سعدُ اسعَداً وَالتَدانِي
يَـا لـهُ مـن مَربعٍ طَوِيلِ عِمَادٍ
بَهجَـةٍ فَرحـةٍ بـدِيعِ المَعـاني
زادَهُ اللَــه رِفعــةً بِعُلاكــم
وَجَمــالاً بالشــِيب وَالوِلـدانِ
وَكَســَاكُمُ ثَـوبَي سـَنىً وَسـَناءٍ
وَوَقـى الكـلَّ من صُرُوفِ الزَمانِ
عبد العزيز بن عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل مبارك.ولد في مدينة الأحساء، ونشأ بين أسرته وأهله مولعاً بالعلم والأدب ومكارم الأخلاق.قرأ القرآن والفقه والحديث والتفسير، وأخذ النحو وعلوم العربية.كانت حصيلته الشعرية كبيرة، حيث كان يهبط عليه الشعر متى أراد.وقد تنقل بين البحرين وعمان والهند.