
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بروحـي عيـن حـور وإن أطالت
ســهاد نـواظري بعيـون حـور
ففيهـــا كــل غانيــةٍ رداحٍ
كــأن قميصــها مشـكاة نـور
ســموت لحــيِّ أحلاهــنَّ ريقـاً
وأدراهــن بالصــب الســهور
وقلـت تـرى التي سلبت سروري
تـرد علـي شـيئاً مـن حبـوري
فقــالت فـي فمـي وردٌ وزهـرٌ
وما أحلى الورود على الزهور
فـألقيت العمامـة عـن دماغي
وسـلطت النشـاط علـى فتـوري
وبــت بحجرهــا امتـص فاهـا
كمـا امتصـت محبتهـا شـعوري
وأذن بلبــل الخلخـال فينـا
فقمنــا للســرير وللســرور
سليمان بن إبراهيم الصولة.شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة.له (ديوان -ط)، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ).