
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـولاي ما خلت الهوى ال
عــذري يفتــك بالعبَـكْ
حـــتى عـــثرت بحلــة
دب الفســاد بهـا دبـكْ
كـــانت لقــاض لقَّبــو
ه لسـبكه بـأبي السـبك
أوصــى بهـا لفـتى إذا
شـام الفتى استمنى وبك
وســواك يـا مـولاي فـي
هـذي المزيـة ما اشتبك
فاقبــل بهــا مهتوكـة
شــوقاً لتلثــم منكبـك
وافخـر بهـا بين القضا
ة وته إذا الجمع احتبك
واطــرح ملامــة جاهــلٍ
بقبولهـــا إن ونَّبـــك
فلقــد ســألت وريثهـا
عنهـا فقـال وما ارتبك
نبــل العيـون أصـابها
فأصــارها مثـل الشـبك
سليمان بن إبراهيم الصولة.شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة.له (ديوان -ط)، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ).