
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا ويل عاذلتي في الحب بل ويلي
أنا الذي اخترته حتى وهى حيلي
يـا جارتي طرقُ السلوان تجهلني
واللَـه ما خطرت في مثلها خيلي
مـن لـي بغانيـةٍ شـوقي يعذبني
في حبها باللظى والدمع بالسيل
هيفـاء عشـَّقني بالسـيف ناظرها
والقـد بالرمح والأعطاف بالميل
جـرت على بدني ذيل السقام ولو
جـرت عليـه كسـاها قـوَّمت حيلي
قـالت لسـائلها المحمـرِّ مدمعُه
أوتيت سؤلك هذا النيل من نيلي
واللَه لو بزغت كالشمس في وطني
مـا بين جنحين من شعر ومن ليل
لبـت أرقـص كالعصـفور من طربي
ولـو تقـص مقصـات الضـنى ذيلي
وجدت باللؤلؤ المذخور من غزلي
لهـا وسـاعدتها بالعـدِّ والشيل
يـا منيـةً آه لو صحت لقلت لها
كيـل السماح فعندي وافر الكيل
سليمان بن إبراهيم الصولة.شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة.له (ديوان -ط)، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ).