
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا وردة الـتركِ إني وردةُ العَرَبِ
فبيننـا قـد وجـدنا أَقـرَبَ النَّسَبِ
أعطـاكِ والـدكِ الفنِّ الذي اشتهرت
الطـافهُ بيـن أهـل العلـم والأَدَبِ
فكنـتِ بيـن نسـاءِ العصـر راقيـةً
أعلـى المنازل ف يالأقدار والرُّتَبِ
يـا مـن جلـت دُرَّ لفظٍ جآءَ يخبرنا
عن لطف خُلقٍ أتى في الناس بالعجبِ
أنـتِ الـتي شـَغَفَت قلب المحبّ بها
علـى السـماع فكـانت عنهُ لم تَغِبِ
كريمــةٌ شــَنَّفَت أخبارهــا أُذُنـي
لكـن تـوارت عن الأبصار في الحُجُبِ
قـد شـرَّفَت قـدر هـذا الفنّ بارزةً
بحســن لطــفٍ ورأيٍ غيــر مضـطربِ
تزيّــنُ الطــرس فــي خـطٍّ تنمقـهُ
فينجلـي مثـل عقـد اللؤلؤِ الرَّطِبِ
وردة بنت ناصيف اليازجي.أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط)، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها.أكثر شعرها في المراثي.وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.