
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
منـي السـلامُ علـى ديـارِ اَحبَّتي
كالمسـكِ تحملُـهُ الصـَّبَا إذ هبَّتِ
مني السلامُ على الذي هجر الحمى
ولــهُ خيــالٌ لا يـزالُ بمقلـتي
قيَسَماً بذاكَ الربعِ قلبي ما صبا
إلاَّ لربــعٍ فــي رُبــاهُ جَنَّــتي
يـا حبـذا تِلكَ الديارُ وإن تَكُن
بَلِّـغ اليـهِ حَيـءٌ ما برحتُ كَمّيِتِ
بـالله يا مَن زارَ أَكنافَ الحمى
بَلِّــغ اليــه ألـفَ الـفِ تحيـةِ
وسـَلِ الحبيبَ متى اللقآءُ فإنني
فــي الحــىِّ مــا برحـتُ كَميِّـتِ
وردة بنت ناصيف اليازجي.أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط)، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها.أكثر شعرها في المراثي.وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.