
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رحـل الحـبيب وحسن صبري قد رَحَل
فمـتى يعـود إلـى منـازلهِ الأوَل
وتضــيءُ أرضٌ أظلمــت مـن بعـدهِ
وتقـرُّ عينـي باللقـا قبـل الأَجَل
سـارَ الحـبيبُ عـن الـديار عشيَّةً
خَلَـعَ الـدُّجَى حُلَلاً على تلك الحِلَل
قــد قـلَّ صـبري للبعـادِ تحسـُّراً
والجسمُ من أجل الفراقِ قَدِ انتَحَل
يـا غائبـاً والقلـبُ سـارَ بإثرهِ
شـوقي مقيـمٌ فـي فـؤَادي كالجَبَل
إن كنـتَ غبـت عن العيون مهاجراً
فجميـل شخصـك فـي فؤَادي لم يَزَل
يـا بـدرُ غبـتَ اليومَ عنا راحلاً
والبـدرُ ليـس يغيب شهراً إن أَفَل
ولئِن يَـكُ امتنـعَ اللقـآءُ فإنها
لا تُمنَـعُ الكتب التي تشفي الغُلل
وردة بنت ناصيف اليازجي.أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط)، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها.أكثر شعرها في المراثي.وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.