
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تحيَّــةٌ مــن مَشــُوقٍ زائدِ الغُلَـلِ
تهـدَى إلى تاج مجدٍ من ذوي الدُّوَلِ
لطيفـةُ الذاتِ يهديها النسيمُ إلى
وأدِلـهُ الشـوقُ في الأحشآءِ كالجبلِ
إلى التي صارَ قلبي اليومَ مسكنها
كأنهـا الشـمس حلَّـت منـزل الحَمَلِ
جميلـةُ الخَلقِ تحكي البدرَ طلعتُها
جليلـةُ الخُلـقِ فـي قـولٍ وفي عملِ
فـي شخصـها ضُمَّ شمل المكرماتِ كما
ضـُمَّت نجـومُ الثريَّـا وهـي لم تَحُلِ
يـا مَـن بهـا زَهَـتِ الأَيَّـامُ قائلةً
لا تحسـبوا إنَّ كـلَّ الفضـلِ للرَّجُـلِ
إن كنـتِ قد غبت عنا اليومَ راحلةً
فـإن شخصـكِ لـم يَغـرُب عـن المُقَلِ
أنـت الفريـدةُ فـي عصـرٍ وُجِدتِ بهِ
وما لشمسِ الضحى في الكون من مَثَلِ
إن كـانَ أظلـمَ بـرجٌ غبت عنهُ فقد
انـرتِ قلـبي بشـخصٍ فيـه لـم يزلِ
أو انتقلــتِ عـن الأوطـان لا عَجَـبٌ
فهــل رأَيـتِ شـهاباً غيـر منتقـلِ
وردة بنت ناصيف اليازجي.أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط)، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها.أكثر شعرها في المراثي.وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.