
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
زارَ لَيلاً فَظَلـتُ مِـن فَرحَـتي أَح
سـَبُ إِذ زارَنـي الحَقيقَـةَ زورا
قُلــتُ هَـذا خَيـالُهُ لَيـسَ هَـذا
شَخصـَهُ وَالغَـرامُ يُعمي البَصيرا
وَلَكُـم بِـتُّ أَحسـَبُ الطَيـفَ شَخصاً
أَحسـَبُ الحُسـنَ لا يَـزورُ غُـرورا
ســَدَلَت لَيلَـةُ الوِصـالِ عَلَينـا
ظُلمَــةً تَملأُ الخَــواطِرَ نــورا
ثُبتُ مِنها وَالبَدرُ يُسفِرُ في الأُف
قِ حَسـوداً وَالنَجـمُ يَهفو غَيورا
شـارِباً فـي الأَقـداحِ نَجمَ شُعاعٍ
لاثِمـاً فـي الأَطواقِ بَدراً مُنيرا
مِـتُّ قَبـلَ اللِقـاءِ شـَوقاً فَلَمّا
جـادَ لـي بِاللِقـاءِ مِـتُّ سُرورا
أَنـا مَيـتٌ فـي الحالَتَينِ وَلَكِن
هَجَــرَ المَـوتُ عاشـِقاً مَهجـورا
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق.شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.