
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
شـادِنٌ لَـو جَرى مَعَ ال
شـَمسِ فـي حَلبَـةٍ سـَبَق
عـانَقَ الغُصـنَ فَاِحتَذى
ليـنَ عِطفَيـهِ وَاِسـتَرَق
نَشـَقَ الزَهـرَ فَاِسـتَفا
دَ بِأَنفاســـِهِ عَبَـــق
وَجَــرى باسـِمُ النَسـي
مِ عَلــى خَــدِّهِ فَــرَق
قُـل لِموسـى صـَدَعتَ قَل
بِــيَ كَـاليَمِّ فـاِنفَلَق
يـا جَحيماً عَلى القُلو
بِ وَيــا جَنَّـةَ الحَـدَق
ما أَرى الخالَ فَوقَ خَدَّ
يــكَ لَيلاً عَلــى فَلَـق
إِنَّمــا كــانَ كَوكَبـاً
قابَـلَ الشـَمسَ فاِحتَرَق
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق.شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.