
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـارَ بِصـَبري وَبِاِحتِمـالي
ســـــــَيرَ حَمـــــــول
يَحمِـلُ عَنهـا شَذا الشَمالِ
عَــــــرفَ الشــــــَمول
فـي فاضِحِ الدُرِّ وَالدَراري
ثَغـــــــرٌ وَنـــــــور
ذو غَنَــجٍ أَعيـنُ الصـِوارِ
إِليـــــــهِ صـــــــور
فَـرَّ مِـنَ السـِربِ وَالقِفارِ
إِلــــــى الصــــــُدور
ســَطا فَأَعــدَدتُ لِلــدَلالِ
حِلــــــمَ الــــــذَليل
وَحَســَّنَت فِتنَــةُ الجَمـالِ
حُـــــــبَّ البَخيــــــل
مَلَأتَ بِالشـَوقِ صـَدرَ مُعَمَّـد
صــــــِفرَ اليَــــــدَين
فَـدَمعُ عَينـي اِنثَنى مُوَرَّد
بِغَيـــــــرِ عَيـــــــن
أَظُـنُّ روحـي لِلَحـظِ أَحمَـد
عَلَــــــــيَّ دَيـــــــن
لا تَخــشَ لَيَّـي وَلا مِطـالي
لَســـــــتُ أَحـــــــول
نَفسـِيَ فـي ذِمَّـةِ الخَبـالِ
عَلــــــى الحُلــــــول
كَـم أَشـتَكي رَوعَةَ الشُجونِ
بِلا فُـــــــــــــــؤاد
عَـن لَـذَّةِ النَـومِ حَدِّثوني
طــــــالَ الســــــُهاد
صـامَت بِشَرعِ الهَوى جُفوني
عَـــــــنِ الرُقــــــاد
لَـو حَلَّـلَ الفِطـرَ بِالهِلالِ
وَجـــــــهٌ جَميـــــــل
مَـتى أَرى لَيلَـةَ الوِصـالِ
يالَيـــــــلَ صــــــول
مَحَقـتَ بِالسـُقمِ فـي ضِياءِ
بَـــــــدرَ تَمـــــــام
مـا عِشتُ حيناً لَولا خَفائي
عَـــــــنِ الحِمــــــام
مَحـا سـَقامُ البُكا ذَمائي
وَلا ســـــــــــــــَقام
أَأَنســُبُ السـُقمَ لِلخَيـالِ
مـــــــاذا أَقــــــول
غالَطتُ وَاللَهِ في اِنتِحالي
ثَــــــوبَ النُحــــــول
قَـدَّمتُ ذِكـرَ النَوى وَأَعني
بُخــــــلَ الحَــــــبيب
هُـوَ الهَـوى وَالمَزارُ مِنّي
دانٍ قَريــــــــــــــب
أَظَــلُّ فــي قُربِـهِ أُغَنّـي
غِنـــــــا كَئيـــــــب
ياحـادِيَ العيـسِ وَالجِمالِ
عَـــــــرِّج قَليـــــــل
عَسـى تَـرى مُقلَـتي غَزالي
قَبــــــلَ الرَحيــــــل
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق.شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.