
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لِزَهرَةِ البُستان في غُصنِها
الفَينــان عَــرفٌ يَفــوح
فَبـاكِرِ الخِلّان فـي رَوضـَةِ
الرَيحــان إِلـى الصـَبوح
اِشـــرَب عَلــى الأَلحــان
مِــن كَــفِّ مَيّــاسٍ مُنَعَّـم
قَـــد أَســكَرَ النُــدمان
بِـاللَحظِ وَالكاسِ وَالمِبسَم
مُعَطَّـــــــــــرُ الأَردان
ذَكِـيُّ الأَنفـاسِّ عَـذبُ الفَم
لَيـسَ مِـنَ السُلوان عَن حُس
نِـهِ الفَتّـان قَلـبي قَريح
وَهـا مُغَطّى الأَشجان بِأَدمُعِ
الأَجفـــان بــادٍ صــَريح
كَـــم لِلرِضـــا أَرتــاح
وَكَـــم مِـــن اِستِرســال
مَــــن مُنصــــِفُ الأَرواح
مِـــن لَحظِـــكَ القَتّــال
يـــا شـــادِناً يَلتــاح
فـــي وَجهِـــهِ إِقبـــال
أَسـرَفتَ في الهِجران فَلَيتَ
لَـو قَـد حـانَ مَـوتٌ مُريح
لَـم تُبـقِ لِلهَيمان لَواعِجُ
النيــران قَلبــاً صـَحيح
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق.شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.