
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أمَـا تَـرَى دَمَهُ في الطَّشتِ حِينَ جَرَى
سـُلاَفَةَ الـرَّاحِ فِـي كَـأسٍ منَ الذَّهَبِ
لَـو لَم تَكُن مِن دَمِ العُنقُودِ رِيقتُهُ
لَمَـا اشتَكَى خَدُّهُ القَانِي منَ اللَّهَبِ
تَبَّــت يَــدَا عَـاذِلِيَّ فَـوقَ وَجنَتِـهِ
حَمَّالَــةِ الـوَردِ لاَ حَمَّالَـةِ الحَطَـبِ
حَتَّــى إذَا دَخَلَــت فِـي كُمِّـهِ يَـدُهُ
كَالشَّمسِ غَابَت عنِ الأنظَارِ في الحُجُبِ
ارجِع لِمَا قَالَ فِي التَّنزِيلِ خَالِقُنَا
اخفِـض جَنَاحَـكَ يَـا مُوسَى مِنَ الرَهَبِ
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق.شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.