هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حَـوى الحِبُّ خَمساً بَهجَةً نُكهَةً لَماً
سَنَى نُورهُ قَالُوا اجتَمَعن بِهِ لِما
وقـد حَـاز خَمسـاً رِقَّـةً ولَطَافَـةً
وحَسـناً وإحسـَاناً وثَغراً ومَبسَمَا
حَـوى خَـدُّهُ خَمسـاً بَيَاضـاً وحُمرةً
وخَـالاً ونَـاراً يَـا خَلِيلِي ثُمَّ مَا
حَـوى لَحظُـهُ خَمسـاً فُتُوراً وفِتنَةً
وجِيـداً وشـَعراً ثُمَّ صدغاً مُنَمنَماً
وأعشــَقُ خَمســاً عُجبضـهُ ودلالَـهُ
وصـوتاً حَلا والقَدَّ إذمَاس والفَمَا
حَـوى ثَغـرهُ خَمسـاً سـُلافاً وسُكَّراً
وشـَهداً ومِسـكاً ثُـمَّ دُرَّا مُنَظَّمَـا
لَقَـد حَـاز خَمساً غُصن بَانٍ وروضةً
وشَمسـاً إذا لاحَـت وبَدراً وأنجُمَا
وقَـد حَـاز خَمسـاً عِـزَّةً وصـِيَانَةً
ومُلكــاً وحَظَّـا وافِـراً وتَحَكُّمَـا
تَعَلَّـم خَمساً قَسوة القَلبَِ والجَفَا
وسـِحراً وصـدَّا ثُـمَّ مَـال وأقسَمَا
وأورثَنِـي خَمسـاً سـُهَاداً وحَسـرةً
ووجــداً وسـُقماً زائِداً وتَألُّمَـا
سـَأطلُبُ خَمسـاً طَاعَةً مِنهُ والرّضا
ووِدَّا وعَطفــاً ثُـمَّ وصـلاً مُسـَلَّمَا
أخَـالِفُ خَمسـاً فِيـهِ أهلِي وأهلَهُ
رَقِيبــاً وعُــذَّالاً كَــذِلِك لُوَّمَـا
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق.شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.
