
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هـوَ الصـَّبرُ والتسليمُ للَّهِ والرضا
إذا نزَلَـــت خطّـــةٌ لا أشـــاؤُها
إذا نحــنُ أبنـا سـالمينَ بـأنفُسٍ
كـرامٍ رجَـت أمـراً فخـابَ رجاؤُهـا
فأنفُســُنا خيــرُ الغنيمـة إنّهـا
تــؤوبُ وفيهــا ماؤهـا وحياؤُهـا
هـيَ الأنفـسُ الكبرُ التي إن تقدّمَت
أو استأخرَت فالقتلُ بالسيفِ داؤُها
ســـيَعلَمُ إســماعيلُ أنّ عــداوتي
لـهُ ريـقُ أفعـى مـا يصابُ دواؤُها
عبد الله بن محمد بن أبي عيينة، أبو جعفر.عاش في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري، وكان على علاقة بطاهر بن الحسين.من الشعراء الكبار الذين تم طمس أدبهم بسبب الجو السياسي المتأجج والذي تغير بعد فتنة البرامكة.يعطي شعره انطباعاً بأنه رجل ساخط على حالة الفشل الذي رافق حياته.