
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أتَيتُــكَ زائراً لقضــاء حــقٍّ
فحـالَ السـترُ دونـكَ والحجابُ
وعنــدَكَ معشـَرٌ فيهـم أخٌ لـي
كــأنَّ إخــاءَهُ الألُ الســرابُ
ولسـتُ بسـاقِطٍ فـي قـدرِ قـومٍ
وإن كرهـوا كمـا يقَعُ الذبابُ
ورائي مــذهبٌ عــن كـلِّ نـاءٍ
بجــانبِهِ إذا عــزَّ الــذهابُ
بــأخوالي وأعمــامي أقـامت
قريــش ملكهــا وبنـا تهـابُ
مـتى مـا أدعُ أخـوالي لحَـربٍ
وأعمــامي لنائِبَــةٍ أجـابوا
أنا ابنُ أبي عينيَةَ فرعُ قومي
وكعـــبٌ والــدي وأبــي كلابُ
خلا ابـن عكابـةَ الظربان سهلٍ
لـه فسـوٌ تصـادُ بـهِ الضـبابُ
وآخــرَ مــن هلالٍ قـد تَـداعى
فصـارَ كـأنَّهُ الشـيءُ الخـرابُ
عبد الله بن محمد بن أبي عيينة، أبو جعفر.عاش في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري، وكان على علاقة بطاهر بن الحسين.من الشعراء الكبار الذين تم طمس أدبهم بسبب الجو السياسي المتأجج والذي تغير بعد فتنة البرامكة.يعطي شعره انطباعاً بأنه رجل ساخط على حالة الفشل الذي رافق حياته.