
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ذَهَبَ الإِمَامُ أَبُو المَحَاسِنِ سَيِّدَا
ومُحَمَّــدٌ كُفـءُ الإِمَـامِ السـَّيّدِ
التَّـاجُ أقسـَمَ لاَ يُفَارِقُ هَامَكُم
يــا آلَ حيــدَرَةٍ وآلُ مُحَمَّــدٍ
أمُحَمَّـداً يَا ابنَ الحُلاحِل يوسُفٍ
جــدِّد عُهُــودَ مُحَمَّــدٍ ومُحَمـدِ
وارعَ الإِمَامَـةَ والرَّعيَّةَ مشفِقاً
بسياســـَةٍ وَرَوِيَّـــةٍ وتعَهُّــدِ
وَاكشـِف عـنِ الأبصارِ كلَّ غشاوةٍ
وغَبَـاوَةٍ فالجَهـلُ أعظـم مُفسِدِ
محمد البيضاوي بن عبد الله بن محمد بن أمانة الله بن الأمين الشنكيطي.علامة أديب، كان رمزاً متميزاً في الذاكرة الشعرية المغربية زمن الحماية ومعلماً من معالمها البارزين، فقد أوتي قدرة فائقة على قول الشعر وصياغة قوافيه، فأبدع فيه لوحات شعرية خالدة تفيض رقة وعذوبة. ولد في بلدة جوك بمنطقة تكانت جنوب بلاد شنقيط في بيت علم وصلاح ينتهي نسبه إلى جاكان جد قبيلة تجكانت.حفظ القرآن وتعلم مبادئ اللغة والإعراب والصرف والتاريخ وهو ابن إحدى عشرة سنة على أمه خديجة بنت البيضاوي، رحل إلى السمارة مجاوراً الشيخ ماء العينين ومنها إلى مراكش سنة 1326هـ، ومنها إلى فاس وتنقل بين مصر والحجاز وهو في كل ذلك طالب للعلم والأدب.كان جريئاً مقداماً، كريماً محباً للطرب، مشاركاً في العلوم، كانت ثقافته شنقيطية قروية أزهرية فرنسوية.توفي في مراكش ودفن فيها.