هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عـرج ببغـداد أيا ريح الصبا
سـحرا وحـي السـادة الأنجابا
قــوم لمــن والاهــم وقلاهـم
أضـحوا عـذابا تـارة وعذابا
لهـم شـمائل كالشمائل غازلت
روضـا بـه دمع السحاب أصابا
لا سـيما المـولى سـلالة قاسم
مـن في سماء الفضل لاح شهابا
وقـل المعنـى ذو فـؤاد متعب
إذ مـن لظى الأشجان شب فشابا
ومـدامع تهمـى فتعقبـه ظمـا
وصــبابة تجـي لـه الأوصـابا
وكرى على الجفن القريح محرم
حـتى بشـعبان يـرى الأحبابـا
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح.فاضل إمامي، كان مدرساً في الحائر مغرى بجمع الكتب، سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، ايام سلطنة نادر شاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره، وكان أديباً شاعراً، وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.له (ديوان شعر) وتآليف منها: (آداب تلاوة القرآن)، و(الروضات الزاهرات) في المعجزات، و(سلاسل الذهب)، ورسالة في (تحريم التتن).
