هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ســلام كنشــر نســيم السـحر
وكـالروض إذ مـا سقاه المطر
وكـاللؤلؤ الرطـب في جيد من
يحـاكي القضـيب إذا مـا خطر
وكـالأنجم الزهـر فـي حصـنها
وكـالخمر مـن كـف ذات الخفر
يـــزف إلــى ماجــد ناقــد
محيــاه يـزري بضـوء القمـر
بكفيـه مـذ سـال بحـر الندى
نــداه لحــاتم ظــبي نشــر
هــو الغيــت لكنــه لا يفـر
إذا ما رأى النار ذات الشرر
هــو الشــهد لكــن لأحبـابه
هـو السـهم لكـن لمن قد غدر
شــريف عفيــف حســيب نسـيب
شــجاع مطــاع إذا مـا أمـر
لــه خلـق مثـل مـاء الـزلال
وبــاس يــذيب لظـاه الحجـر
وبعــد فيــا مــن لـه همـة
لهـا فـرق هـام الدراري مقر
إذا دار فــي خلــدي ذكركـم
تسلســل دمعــي ثــم انحـدر
خفينـا ضـنى غيـر أن الجـوى
لســيف الغـرام علينـا شـهر
ويـا مالـك الـروح إن الحشا
بعيـد جنـان اللقـا فـي سقر
وللـــه طــرس أتــى منكــم
تحيــر فــي حسـنه مـن نظـر
خلال الســطور حكــى جــدولا
وأحرفهــا قـد زهـت كـالزهر
أســــر فــــؤادي ولكنـــه
بقيــد هــواه لـه قـد أسـر
فلا تقطــع الكتـب عـن مغـرم
قريـح الجفـون الفـرط السهر
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح.فاضل إمامي، كان مدرساً في الحائر مغرى بجمع الكتب، سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، ايام سلطنة نادر شاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره، وكان أديباً شاعراً، وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.له (ديوان شعر) وتآليف منها: (آداب تلاوة القرآن)، و(الروضات الزاهرات) في المعجزات، و(سلاسل الذهب)، ورسالة في (تحريم التتن).
