هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اللـه أكـبر أي فكـر يجـترى
ليصـوغ مـدحا للشـريف الأخفر
إنسان عين الدهر عبد المحسن
بن الشهم أحمد الزكي العنصر
فــاق الأنــام بهمـة نبوبـة
أضـحت مخيمـة بهـام المشتري
وسـبى العقـول بصـولة علوية
تركـت وقـايع عنـتر لم تذكر
وطـوى مكـارم حـاتم بسـماحة
حســنية فضـحت جميـع الأبحـر
واسال عينا للحسين قد انتمت
فلها العيون بأسرها كالمحجر
عيـن بها غدت البسيطة كاعبا
تختــال بيـن ممسـك ومعصـفر
عيـن ولكـن مـا لها من حاجب
بـل قد أبيحت في جميع الأعصر
عين الحيوة بدا على أرجائها
خضـر النبات يميس كالمتبختر
لـم يبـق في تاريخها بر فقل
بحر الندى أجرى مياه الكوثر
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح.فاضل إمامي، كان مدرساً في الحائر مغرى بجمع الكتب، سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، ايام سلطنة نادر شاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره، وكان أديباً شاعراً، وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.له (ديوان شعر) وتآليف منها: (آداب تلاوة القرآن)، و(الروضات الزاهرات) في المعجزات، و(سلاسل الذهب)، ورسالة في (تحريم التتن).
