
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أهـدي سـلاما يخجـل الأزاهـرا
ويفضــح النجـوم والجـواهرا
إلـى فـتى نال العلى من صغر
لأنــه قــد رضــع المفـاخرا
فاتخــذ السـرج مكـان مهـده
وعـن قريـب يفـرع المنـابرا
وحـاز فـي سـن الشـباب رتبة
أصـبح طرف النجم فيها حائرا
فنــثره ونظمــه ينسـيك مـن
حـاز المعـالي كاتبا وشاعرا
وكيـف لا وهو من القوم الأولى
فـاقوا البرايـا أولا وآخـرا
مـن معشـر شـم الأنـوف سـادة
دان لهــم كـل عزيـز صـاغرا
إذ هـو نجـل ماجد حاز البها
والمكرمــات باطنـا وظـاهرا
كــذاك فــي أفضـاله وفضـله
قـد أدهـش الأبصار والبصائرا
أعنـي أبا طالب المولى الذي
يقـدم فـي يوم للنزال حاسرا
وان دهـــت معضــلة ففكــره
يميـط عـن أوجههـا الستائرا
حيا الحيا ربعهما العامر ما
أضـحك دمع الغيث روضا زاهرا
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح.فاضل إمامي، كان مدرساً في الحائر مغرى بجمع الكتب، سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، ايام سلطنة نادر شاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره، وكان أديباً شاعراً، وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.له (ديوان شعر) وتآليف منها: (آداب تلاوة القرآن)، و(الروضات الزاهرات) في المعجزات، و(سلاسل الذهب)، ورسالة في (تحريم التتن).