
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عتبتــم لكــن بلا جــرم
علـى مشـوق ناحـل الجسم
هـذا ومـالي غيركم ملجأ
فالويل من قاض غدا خصمي
فـإن ظلمتم بالجفا صبكم
فظلمكـم أحلا مـن الظلـم
شـحذتم لي حد سيف النوى
فلـم يـدع لي قط من رسم
فـان يدر في خلدي وصلكم
لسلسـل الـدمع على رغمي
فيا كراما بخل الدهر في
لقيـاهم وهـو أخو الظلم
وحقكـم ان أبا الفتح قد
شــوق للتقبيــل والضـم
وخفض ذاك العيش عنه نأى
وقلبــه عومــل بـالجزم
فسـامحوه وارفعـوا قدره
بـزورة تحييـه في الحلم
لا زلتم تسمون هام السهى
مـا تبـع العيـوق للنجم
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح.فاضل إمامي، كان مدرساً في الحائر مغرى بجمع الكتب، سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، ايام سلطنة نادر شاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره، وكان أديباً شاعراً، وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.له (ديوان شعر) وتآليف منها: (آداب تلاوة القرآن)، و(الروضات الزاهرات) في المعجزات، و(سلاسل الذهب)، ورسالة في (تحريم التتن).