
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أمحمـود بـن احمـد الهمام
عليــك سـلام ربـك لا سـلامي
وكيـف يليـق تسليمي بمولى
رفيـع القـدر مسموع الكلام
رعـاه اللـه من عهد عتابا
سـقاي فيـه بل برء السقام
حكى فصد الطبيب لذي اعتلال
وتخليـص النضار من الرغام
وادماء السوار يد العذارى
وتثقيف القناة على الضرام
وصـقل السـيف مـن رين وغش
وقـط الشمع مع بري السهام
فعـذراً ثـم عـذراً ثم عذراً
ذا حصــل اشــتباه للأنـام
ومـع هـذا فإنـا قد سكرنا
بـراح الأنس من ذاك النظام
ولا عتــب علـى سـكران راح
إذا ما أخطأت منه المرامي
فيـا مـولاي لو تدري بعذري
وحقـك لـم تفـه لي بالملام
فـإن تك قاصدا هجري وقطعي
فـإني زايـد فيـك اهتيامي
وان تـك شـاتما عرضي فإني
بمـدحك سـاجع سـجع الحمام
ولا زالـت أيادي الله تترى
عليكـم ما هما دمع الغمام
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح.فاضل إمامي، كان مدرساً في الحائر مغرى بجمع الكتب، سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، ايام سلطنة نادر شاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره، وكان أديباً شاعراً، وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.له (ديوان شعر) وتآليف منها: (آداب تلاوة القرآن)، و(الروضات الزاهرات) في المعجزات، و(سلاسل الذهب)، ورسالة في (تحريم التتن).