
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رعـاكَ الله ما هذي المعاني
اللـواتي تضمَّنت غرر البيانِ
لقـد احكمتهـا نظمـاً ونثراً
كنظيـم الـدرِّ بين البهرمانِ
ســبائك عســجدٍ ام سـلكُ درّ
أُنيط على الصدور من الجمانِ
فكـم لكُـم علـي بـذاك فضـلٌ
وكـم فيـهِ رقعتـم خفض شاني
لقـد اكـثرتُم الافضـال حـتى
غـدا مـن شكرها يعيا لساني
وقــد جُـدتم بلا شـحٍّ علينـا
بمـا لـم يحـظَ ادناه بناني
وقــد أوقرتُـم ظهـري بحمـلٍ
غـدا عن حمله الريبال عاني
فاشـكر فضـلكم عنـهُ وأُثنـي
جزيـل عناكُم في ذي المعاني
لقـد حزتـم خلالاً لـم يجزهـا
ولا مـن قـد حوى قصب الرهان
وقــد فزتــم بمجـدٍ واعتلاءٍ
وفضــلٍ فـاق متـن النيـرانِ
قدم واسلم بعون الله وابقى
مـدى الأيَّـام مع طول الزمانِ
إبراهيم الحكيم الحلبي.شاعر، ناثر، من أهل حلب وأحد أقارب الأسقف مكسيموس الحكيم، هرب من حلب إلى مصر بسبب اضطهاد البطريرك سلفستروس القبرصي للروم الملكيين الكاثوليك حيث عين له أسقفاً يدعى فيليمون الذي اتسع الكتبة في وصف أخلاقه السيئة مما اضطر كثيرين منهم أن يخرجوا من بلدهم.وقد عثر عيسى إسكندر المعلوف على ديوان بخط الحكيم مزقت أوراق كثيرة من أوله وآخره.