
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَشــذورُ تـبر مـع طـروس عـاجٍ
أم نظــم درٍّ فـي قبـا ديبـاجِ
أم ذي عقـود جـواهر نيطت على
بيــض النحـور ومـائل الأوداجِ
أو روضـةٍ قـد أينعـت أزهارها
فحكــت نجومـاً فـي ظلام داجـي
أم ذي معــانٍ نظّمــت وتلطفـت
حــتى غـدت كجـواهر فـي تـاجِ
يا أيها الحبر الذي نتجت لنا
بطروســه الآداب خيــر نتــاجِ
امنـن ولا تقطـع دوماعي نفسكم
عنـي لأنـي لـم أزل بـكَ راجـي
واكـثر علينـا ذا السخاء لأَنهُ
يكسـو العقـول بنـورهِ الوهَّاجِ
لا زلـتَ موضوع السماحة والسخا
نأتيــكَ افواجـاً علـى أفـواجِ
بل لا برحت على المدى متراقياً
فـوق الثريَّـا فـي ذرى الأبراجِ
فاســلم ودم متمتعــاً بسـلامةٍ
ومســرَّةٍ مــن كـلّ خيـرٍ نـاجي
إبراهيم الحكيم الحلبي.شاعر، ناثر، من أهل حلب وأحد أقارب الأسقف مكسيموس الحكيم، هرب من حلب إلى مصر بسبب اضطهاد البطريرك سلفستروس القبرصي للروم الملكيين الكاثوليك حيث عين له أسقفاً يدعى فيليمون الذي اتسع الكتبة في وصف أخلاقه السيئة مما اضطر كثيرين منهم أن يخرجوا من بلدهم.وقد عثر عيسى إسكندر المعلوف على ديوان بخط الحكيم مزقت أوراق كثيرة من أوله وآخره.