
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بحـر الفصـاحة والمقـال الفلسـفي
بــدر الملاحـة والجمـال اليوسـفي
رب الظــراف واللطافــة والبهــا
أُطروفــة الـدهر التليـد الطـارفِ
يا أيها المولى الجليل القدر وال
عـالي المقـام وذا الحيـاة الاشرفِ
يـا أحسـن الخلق الرضيَّ الخُلق وال
حســن السـجايا بالقضـاء المنصـفِ
قـد كنـت اجهـل ما ملكت من الرضى
ومكــارم الاخلاق والقلــب الصــفي
حـتى بـدا لـي منـكَ فعـلٌ لـم أرَا
هُ قــط الاَّ فــي لعزيــز اليوسـفي
فلـذاك اشـكر فضـلكم وجليـل تلـك
م النعمـةِ الحسـنى الـتي لم تختفِ
بـك لا برحـت مـواظب الصـفح الـذي
عنــهُ تنـال الصـفح يـوم الموقـفِ
إبراهيم الحكيم الحلبي.شاعر، ناثر، من أهل حلب وأحد أقارب الأسقف مكسيموس الحكيم، هرب من حلب إلى مصر بسبب اضطهاد البطريرك سلفستروس القبرصي للروم الملكيين الكاثوليك حيث عين له أسقفاً يدعى فيليمون الذي اتسع الكتبة في وصف أخلاقه السيئة مما اضطر كثيرين منهم أن يخرجوا من بلدهم.وقد عثر عيسى إسكندر المعلوف على ديوان بخط الحكيم مزقت أوراق كثيرة من أوله وآخره.