هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا لهـا روضـةً تحاكي الفرادس
كـم بهـا مـائل الغصـون ومائس
كــم بهـا مـن قضـيب بـانٍ واسٍ
ينجلـي في الرياض مثل العرائس
كــم بهــا دوحــة وروض وحـوضٌ
وانهمال الما حيث ما كنت جالس
كــم بهـا مـن خمـائلٍ مزهـراتٍ
ومــروج كأنهــا مــن ســنادس
وكــانَّ الســحاب قــد دبَّجتهـا
بل وشتها ايدي الحسان العوانس
بلجيــــنِ وعســــجدٍ وجمـــانٍ
ولآل مــن فــوق خضــر الملابـس
تـاه عقلي من حسن ما شمتُ فيها
زُينــت مــع نــوادرٍ ونفــائس
قلــتُ هـذه جنـات عـدن وفيهـا
كـوثر النيل يسقي هذه الغرائس
إبراهيم الحكيم الحلبي.شاعر، ناثر، من أهل حلب وأحد أقارب الأسقف مكسيموس الحكيم، هرب من حلب إلى مصر بسبب اضطهاد البطريرك سلفستروس القبرصي للروم الملكيين الكاثوليك حيث عين له أسقفاً يدعى فيليمون الذي اتسع الكتبة في وصف أخلاقه السيئة مما اضطر كثيرين منهم أن يخرجوا من بلدهم.وقد عثر عيسى إسكندر المعلوف على ديوان بخط الحكيم مزقت أوراق كثيرة من أوله وآخره.
