
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَــو لانَ قَلبُــكَ فـي الهَـوى
لَرَثَيـتَ لـي مِـن لَوعَـةِ الحُبِّ
لَكِـن قَسـوتَ فَمـا رَثيـتَ لِذي
كَمَــدٍ وَلا تَحنــو عَلــى صـَبِّ
يـا مَـن أُواصـِلُهُ عَلـى مَلَـلٍ
فيـــهِ وَيَهجُرُنــي بِلا ذَنــبِ
يُـذَكي ضـِرامَ الشَوقِ في كَبِدي
وَيَـذودُني عَـن رَيقِـهِ العَـذبِ
كُـن كَيـفَ شِئتَ فَما أَميلُ إِلى
عَــذلٍ وَلا أُصــغي إِلـى عَتـبِ
هَيهـاتَ أَطمَـعُ في السُلُوِّ وَقَد
أَخَـذَ الهَـوى بِمجـامِعِ القَلبِ
أَو أَن أَنالَ عَلى البِعادِ رِضى
مَـن كانَ يَسخَطُ بي عَلى القُربِ
محمد بن عبيد الله بن عبدالله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو سبط ابن التعاويذي.شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.