
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَطَلـتُ وُقـوفي عَلـى بابِكُم
وَمـا كـانَ لـي مِنكُم طائِلُ
وَأَصـبَحَ بـي مَجـدُكُم حالِياً
وَجيـدِيَ مِـن رِفـدِكُم عاطِـلُ
وَمـا زالَ يَنصـُرُني خـاطِري
فَأَحسـَنَ وَالحَـظُّ لـي خـاذِلُ
وَكَـم قَـد أَتَتني مِن سُخطِكُم
صـَواعِقُ مـا بَعـدَها وابِـلُ
وَلـي فيكُـم مِـدَحٌ كَالرِياضِ
باكَرَهـا العـارِضُ الهاطِـلُ
تُناقِلُها في البِلادِ الرُواةُ
وَعِنــدَكُم ذِكرُهــا خامِــلُ
وَمِـن عَجَبٍ أَن تُثابَ الرُواةُ
عَليهـا وَقَـد حُـرِمَ القائِلُ
محمد بن عبيد الله بن عبدالله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو سبط ابن التعاويذي.شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.