
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خـذها غـداً فـي رديـف العمر تُذكرنا
أنــس المــودة فــي أيـام ماضـينا
مــا جئت فــي سـابق الأيـام قرطبـةً
إلا وجـــدتك فــي أشــواكها لينــا
إني لمن من معشر في الدهر ما مزجوا
صــفو المحبــة مـن أغراضـهم طينـا
اللـــه شــاء فكنّــا أصــدقاء فلا
تعبــت بحســن صـنيع اللـه أيـدينا
هــو الكريــم ولكــن كـان ذا شـغفٍ
بالشــح إذا خلــق اللـه المحبينـا
أشــرفتُ منــك علــى نفــسٍ مهذبــةٍ
مـا كنـت يومـاً لا أنسـى لطفها حينا
لــو حـولت نسـماً كـانت عـبير شـذاً
أو حــوّلت زهــراً كــانت رياحينــا
أو صــورت مــا اسـتطاعت كفراسـمها
تزيــدها عــن جمـال الأصـل تحسـينا
محبوب الخوري الشرتوني.شاعر. مولده بشرتون (في لبنان) تعلم ببيروت ودرس سبع سنوات. ورأس التحرير في جريدة (لبنان) وهاجر إلى المكسيك (1913) ونكب في التجارة. وأصدر جريدة (الرفيق) (1925) وعاش من موردها الضئيل. وأجريت له عملية استئصال المرارة، فمات في المستشفى، مغترباً.له (ديوان شعر - ط) نشر بعد وفاته. وفي شعره جزالة.