
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَـكَ يـا شـِهابُ الدينَ أَخ
لاقٌ أَرَقُّ مِـــنَ النَســـيمِ
وَلَـكَ السـَجايا الغُرُّ كَال
أَوضـاحِ في اللَيلِ البَهيمِ
وَمَنــاقِبٌ مِثــلُ النُجــو
مِ عُلاً وَفـي عَـدَدِ النُجـومِ
إِســـمَع مَقالَــةَ مُعــرِبٍ
عَـن وُدِّهِ المَحـضِ السـَليم
أَدلــى إِلَيـكَ بِمِثـلِ مـا
يُدلي الشَكورُ إِلى الكَريمِ
فَاِبســُط عِقــالَ خَلاعَــتي
بِـالراحِ وَاِجلُ بِها هُمومي
وَاِبعَـــث بِهــا تَمرِيَّــةً
إِن أَعـوَزَت بِنـتُ الكُـرومِ
وَاِعــذُر فَقَـد أَدلَلـتُ إِد
لالَ الحَميـمِ عَلـى الحَميمِ
محمد بن عبيد الله بن عبدالله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو سبط ابن التعاويذي.شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.