
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الـى كم فؤادي يطلب العشق والحبا
ولـم ار الا الوجد والوعد والعتبا
عرفـت بـان لا يعـرف الـود والوفا
لـديك ولا يـدري المحـب لـه ذنبـا
غزالـة انـس بـات قلـبي لهـا حمى
عليـه عيـوني قد غدت تمطر السحبا
تصـيد ولكـن لا تصـاد علـى المـدى
وتسـبي قلـوب العاشـقين ولا تسـبي
تقـول اصـطبر فالصـبر للقلب واجب
ولم تبق لي للصبر يوم النوى قلبا
أأطمـع منهـا بالوصـال ولـم اكـن
سـمت بخـود فـي الـورى رحمـت صبا
لقــد سـلمتني ثـم بـانت وطالمـا
لا يجابهـا مذ قد نأت اطلب السلبا
وقـد خـاف نـومي ان يـبيت بمدمعي
غريقـا فقـد عاف التواصل والقربا
وقـد جزمـت عن ناظري اليوم وجهها
وحلـت فـؤادي ترغب السلب والنهبا
نصــبت لهـا قلـبي لـترفع جزمهـا
فقد علمتني الرفع والجزم والنصبا
قد انتسبت للعرب من ابدعوا الوفا
ساشـكو جفاهـا للـذي ورث العربـا
الـى اليـازجي اليوم تسعى ركابنا
كاهـل الظما من بحره نطلب الشربا
لئن دثـرت كتـب الاولـى قد تقدموا
مـن العـرب هـذا صدره جمع الكتبا
يريـك يراعـا فـي يديه اذا انتضي
مـع الرمح يوم الحرب علمه الحربا
واصــعب شــيء عنــده منـع فضـله
واهـون شـيء انـي حـل لـك الصعبا
عجبنـا لـه اذ حل في الأرض مثلنا
ومن افقها قد ظل يبدي لنا الشهما
علــى أي شــيء نحـوه جئت سـائلا
فقبــل ســؤال منــك تنظـره لـبي
اذا البـدر جـاء الشرق حتى ينيره
فيبصــره فيــه فيطلــب الغربــا
سـعلم سـحبان الـذكا وابـن مقلـة
ســطورا بلا مثـل وجـالينس الطبـا
ومـن مثلنـا فوق الثرى وهو بيننا
ومـا مثله ما بين اهل الثرى يربى
كسـفى ارضـنا فخرا على ارض غيرنا
نســيم عليهــا مـن لطـائفه هبـا
الا يا ابن عبد الله انك في الذكا
وفـي اللفظ والمعنى نراك لنا ربا
خـف اللـه يـا ناصـيف انـك شـاعر
معـانيه لا تبقـي لاهـل الحجـى لبا
لقــد حــدت بغــداد فيـك بلادنـا
وقـد حسـدتها مصـر مع حلب الشهبا
ولم يغب عنا فضلك اليوم في الورى
ولكـن حـق المـدح عـن فكرنا يغبي