
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عشـراتها مـن ختـم حـرف المشتري
والـــدور بـــالآلاف كـــاف زادت
أميالهــا زادت بأربعــة كــذا
هــذا عــن الحكمــا والفلكيـة
قــد قلــت كــل دريجـة فلكيـة
هـي قـد تسامت في أراضي البسطة
خمســـين ميلاً ثـــم زادت ســتة
والنصـف مـن ميـل مـع السدسـية
مـــن تحتهــا أرض وأرض هكــذا
سـبع مـن الأرضـين فـي التحتيـة
مــن تحتهـا بحـر يمـوج بمآيـة
والمــآ موقــوف بــأعلى صـخرة
وكــذاك صــخرتها تـرى موضـوعة
مـن فـوق ظهـر الثور مالملصوقة
من تحته ذاك الكلكم الحوث الذي
يســمى بســهوت عظيــم الخلقـة
والحـوت حامـل كلكـم مـع ثورها
والمــآ ثــم الأرض ثـم الصـخرة
والريـح تحمـل ذلـك الحوت الذي
ســميته والريــح فـوق الظلمـة
لا يعلـم العلمـا مـا تحت العوى
الا الظلام وعلـــم رب القـــدرة
علــم محيــط بــالوجود جميعــه
ســبحان ربــك فهــو رب العـزة