
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نــارُ الشــُموعِ تَوَقَّــدَت
في اللَيلِ أَم نورُ الشَموسِ
شـــُهُبٌ تُبَشــِّرُ بِالســُعو
دِ وَلَيـسَ تَقضـي بِـالنُحوسِ
شــِبهُ الــذَوابِلِ قُــوِّمَت
لِلطَعـنِ فـي صـَدرِ الخَميسِ
شـوسُ النَـواظِرِ وَهـيَ فـي
غَيـرِ الدُجُنَّـةِ غَيـرُ شـوسِ
إِن طــالَ فَضــلُ لِسـانِها
فَجَزاؤُهــا قَطـعُ الـرُؤوسِ
وَإِذا تَجَلَّــــت لِلنَـــوا
ظِــرِ رَجَّحَـت رَأيَ المَجـوسِ
فـي حَضـرَةِ المَلِـكِ الَّـذي
جَعَـلَ الصـَنائِعَ كَـالغُروسِ
الصـــالِحِ الســُلطانِ وَه
هــابِ النَفـائِسِ لِلنُفـوسِ
فَضــَلَ المُلــوكَ بِأَصــلِهِ
فَضـلَ الرَئيسِ عَلى الرُؤوسِ
وَغَـــدا ثَنـــاهُ غُـــرَّةً
فـي جَبهَـةِ الدَهرِ العَبوسِ
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.