
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـالَ لَنـا الـديكُ حيـنَ صَوَّت
وَالجَفـنُ بِـالغُمضِ قَـد تَفَـوَّت
وَالغُصـنُ بِـالزَهرِ قَـد تَجَلّـى
وَالأَرضُ بِــالقَطرِ قَــد تَـرَوَّت
يـا حَيفَ مَن في الصَباحِ أَغفى
وَغَبــنَ مَــن لِلصــَبوحِ فَـوَّت
تَنَبَّهــوا فَالغُصــونُ ســَكرى
إِذا ثَنَتهــا الصــَبا تَلَـوَّت
وَالغَيــمُ رَطـبُ الأَديـمِ جَعـدٌ
كَــــأَنَّهُ حُلَّــــةٌ تَطَــــوَّت
قوموا اِشرَبوا فَالهُمومُ ضَعفى
إِذا تَراخــى الفَــتى تَقَـوَّت
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.