
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عَلَى «السَّرَايَا» تَغَنَّى وانْتَشَى قَلَمِي
وَكَاشـَفَ الصـَّحْبَ عن سِرِّ الهَوَى بِدَمي
كـاتَمْتُ، والحُـبُّ لا يَخْفَـى لكـاتِمِهِ
بالـدَّمْعِ يُعْـرَفُ مَـنْ يَهْوَى وبِالسَّقَمِ
قَــالَتْ مُدَاعِبَــةً واللَّيْــلُ مُتَّشـِحٌ
غِلَالَتيْهــا وَألْقَــتْ شـَهْدَهَا بفَمِـي
تَـذُوبُ إنْ ذُكـرَتْ مِصـْرُ الغَرَامِ شَجًا
ودَارُك الـدَّارُ، بَيْنَ البَانِ والعَلَمِ
إِنْ أَنْـتَ لَـمْ تَرْتَجِـزْ حُبًّا ولا جَزَعًا
(فَمَـا مُقامُكَ بَيْنَ النِّيلِ والهَرَمِ)؟
يَـا مَـنْ تَجَـرَّعَ مِثلـي حُـبَّ فَاتِنَـةٍ
أَلْقَيْـتَ نَفْسـَكَ فـي بَحـرٍ مِنَ الظُّلَمِ
اللَّيْلُـ، والنِّيلُـ، والأحلامُ، قَاهِرَةٌ
أُخْـرَى مِنَ الشِّعْرِ والمَنْثُورِ والحِكَمِ