
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـَلُوا شـَادِنَ البَحْرينِ عَمَّا جَرَى لِيَا
ومـا ذُقْـتُ لَمَّـا حَـوَّلَ الحُـبُّ حَالِيا
خُـذوا بِـدَمي سـَاجِي العيـونِ فـإنَّهُ
بِســَهْمِ العُيـونِ القَـاتِلاتِ رَمَانِيـا
وَلا ذَاقَ مِمَّـــا ذُقْتُــه ذو صــَبَابةٍ
ولا سـَامحَ اللـهُ العُيـونَ السَّوَاجِيا
تقــولُ كَمــا لَـوْ أَنّهـا لا تُحِبُّنِـي
أَتَعْشــَقُني حَقًّــا وَتَهْـوَى وِصـَاليا؟
كَلامُـــكَ ســـِحْرٌ بَـــابِليٌّ وَإِنَّمَــا
فَعَالُــكَ تَبْــدو لا عَلَــيَّ ولا لِيَــا
سَلِي إِذْخِرِ البَحرينِ، والرَّمْلَ والمَها
سـَلِي كُـلَّ ظَبْـيٍ في (المُحَرَّقِ) ثَاوِيا
ومـا مَـرَجَ (البحـرينِ) إلاّ قَصـائِدي
إلَيْـــكِ ولا تَرْضـــَيْنَ إلاّ عِنَادِيــا
أَنَـا وَالشـَّجَا خِلّانِ، مَنْ يَعْرِفُ الشَّجا
يَرانِــي وَحَاشـا دُونَـهُ أَنْ يَرانِيـا
وَقُــورٌ، ولكــنَّ الصـَّبَابَةَ والصـِّبا
وحُســْنَ الصــَّبايا يَسـْتَفِزُّ وَقاريـا
أُفَتِّــشُ عــن رَاقٍ لِحُمَّــى صــَبابَتِي
وَلَيْــتَ لِجِسـْمٍ هَـدَّهُ الشـَّوقُ راقِيـا
نَزيـــلُ مُعانــاةٍ وَخِــدْنُ صــَبابَةٍ
لَعَلِّــيَ أَحْظَــى بالوِصــَالِ لَيالِيـا
مَشـزقٌ لـوادي النِّيلِ، والنِّيلُ عَابِقٌ
وفـي مِصـْرَ أحْبَـابي وأَهْلـي وَدَارِيا
بهـا كُـلُّ أسرابِ المَها، في دِمائِهِمْ
مِـنَ الحُـبِّ والأَشـْجانِ ما فِي دِمائِيَا