
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جَـزى اللـهُ خَيْراً عَنْ خَلِيعٍ مُطَرَّدٍ
رِجـالاً حَمَـوْهُ آلَ عَمْـرِو بْنِ خالِدِ
فَلَيْـسَ كَمَـنْ يَغْزُو الصَّدِيقَ بِنَوْكِهِ
وَهِمَّتُـهُ فِـي الْغَزْوِ كَسْبُ الْمُزاوِدِ
عَلَيْكُـمْ بِعَرْصـاتِ الـدِّيارِ فَإِنَّنِي
سـِواكُمْ عَدِيـدٌ حِينَ تُبْلَى مَشاهِدِي
أَلاوَذْتُــمُ حَتَّـى إِذا مـا أَمِنْتُـمُ
تَعـاوَرْتُمُ سـَجْعاً كَسـَجْعِ الْهَداهِدِ
تَجَنَّـى عَلَيْنـا الْمازِنـانِ كِلاهُما
فَلا أَنـا بِالْمُغْضـِي ولَا بِالمُساعِدِ
وَقَـدْ حَـدِبَتْ عَمْـرٌو عَلَـيَّ بِعِزِّهـا
وَأَبْنائِهـا مِـنْ كُـلِّ أَرْوَعَ ماجِـدِ
مَصاليتُ يَوْمَ الرَّوْعِ كَسْبُهُمُ الْعُلا
عِظـامُ مَقِيلِ الْهامِ شُعْرُ السَّواعِدِ
أُولَئِكَ إِخْــوانِي وَجُــلُّ عَشـِيرَتِي
وَثَرْوَتُهُـمْ وَالنَّصـْرُ غَيْرُ الْمُحارِدِ
قَيْسٌ بْنُ مُنْقِذٍ بْنِ عَمْرٍو، اشْتُهِرَ بِنِسبَتِهِ إِلى أُمِّهِ الحُدادِيَّةِ وَهِيَ مِن بَنِي كِنانَةَ وَقِيلَ الحِدادِيَّةُ مِنْ مُحارِبِ بْنِ خَصْفَةَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِنْ قَبِيلَةِ خُزاعَةَ، كانَ مِنَ الشُّعَراءِ الصَّعالِيكِ الفُتّاكِ، خَلَعَتْهُ قَبِيلَتُهُ خُزاعَةُ بِسُوقِ عُكاظٍ، وَأَشْهَدَتْ عَلَى أَنْفُسِها بِخَلْعِها إِيّاهُ، فَلا تَحْتَمِلُ جَرِيرَةً لَهُ، وَلا تُطالِبُ بِجَرِيرَةٍ يَجُرُّها أَحَدٌ عَلَيْهِ. فَجَمَعَ قيسٌ شُذّاذاً مِنَ العَرَبِ وَفُتّاكاً مِنْ قَوْمِهِ، كانَ يُغِيرُ بِهِمْ عَلَى مَنْ تَسَبَّبَ بِخَلْعِهِ مِنْ قَبيلَتِهِ، وَقَدْ ماتَ مَقْتُولاً قَتَلَهُ قَومٌ مِن مُزَيْنَةَ وَقِيلَ مِن بَنِي سُلَيْمٍ، وَلَا يُعرَفُ تارِيخُ وَفاتِهِ.