
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دَعَــوْتُ عَــدِيّاً وَالْكُبُــولُ تَكُبُّنِـي
أَلا يـا عَـدِيُّ يـا عَـدِيَّ بْـنَ نَوْفَـلِ
دَعَــوْتُ عَــدِيّاً وَالْمَنايـا شـَوارِعٌ
أَلا يــا عَــدِيُّ لِلْأَســِيرِ الْمُكَبَّــلِ
فَما الْبَحْرُ يَجْرِي بِالسَّفِينِ إِذا غَدا
بِـأَجْوَدَ سـَيْباً مِنْـهُ فِـي كُـلِّ مَحْفَلِ
تَـدارَكْتُ أَصـْحابَ الْحَظِيـرَةِ بَعْـدَما
أَصــابَهُمُ مِنَّــا حَرِيــقُ الْمُحَلِّــلِ
وَأَتْبَعْــتُ بَيْـنَ الْمِشـْعَرَيْنِ سـِقايَةً
لِحُجَّــاجِ بَيْـتِ اللـهِ أَكْـرَمَ مَنْهَـلِ
قَيْسٌ بْنُ مُنْقِذٍ بْنِ عَمْرٍو، اشْتُهِرَ بِنِسبَتِهِ إِلى أُمِّهِ الحُدادِيَّةِ وَهِيَ مِن بَنِي كِنانَةَ وَقِيلَ الحِدادِيَّةُ مِنْ مُحارِبِ بْنِ خَصْفَةَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِنْ قَبِيلَةِ خُزاعَةَ، كانَ مِنَ الشُّعَراءِ الصَّعالِيكِ الفُتّاكِ، خَلَعَتْهُ قَبِيلَتُهُ خُزاعَةُ بِسُوقِ عُكاظٍ، وَأَشْهَدَتْ عَلَى أَنْفُسِها بِخَلْعِها إِيّاهُ، فَلا تَحْتَمِلُ جَرِيرَةً لَهُ، وَلا تُطالِبُ بِجَرِيرَةٍ يَجُرُّها أَحَدٌ عَلَيْهِ. فَجَمَعَ قيسٌ شُذّاذاً مِنَ العَرَبِ وَفُتّاكاً مِنْ قَوْمِهِ، كانَ يُغِيرُ بِهِمْ عَلَى مَنْ تَسَبَّبَ بِخَلْعِهِ مِنْ قَبيلَتِهِ، وَقَدْ ماتَ مَقْتُولاً قَتَلَهُ قَومٌ مِن مُزَيْنَةَ وَقِيلَ مِن بَنِي سُلَيْمٍ، وَلَا يُعرَفُ تارِيخُ وَفاتِهِ.