
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَمـا يُـدريكِ مـا فَرَسٌ جَرورٌ
وَمـا يُـدريكِ ما حَملُ السِلاحِ
وَمـا يُـدريكِ مـا شَيخٌ كَبيرٌ
عَداهُ الدَهرُ عَن سَنَنِ المِراحِ
فَأُقسِمُ لَو رَكِبتُ الوَردَ يَوماً
وَلَيلَتَـهُ إِلـى وَضـَحِ الصَباحِ
إِذاً لَنَطَـرتُ مِنـكِ إِلى مَكانٍ
كَسَحقِ البُردِ أَو أَثَرِ الجِراحِ
مَــرَرتُ بِنِســوَةٍ مُتَعَطِّــراتٍ
كَضَوءِ الصُبحِ أَو بَيضِ الأَداحي
عَلى شُقرِ البِغالِ فَصِدقَ قَلبي
بِحُسـنِ الـدَلِّ وَالحَدَقِ المِلاحِ
فَقُلـتُ مَنِ الظِباءُ فَقُلنَ سِربٌ
بَـدا لَكَ مِن ظِباءِ بَني رِياحِ
عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث بن نظام بن جشم الهمداني.شاعر اليمانيين، بالكوفة وفارسهم في عصره.ويعد من شعراء الدولة الأموية. كان أحد الفقهاء القراء، وقال الشعر فعرف به وكان من الغزاة أيام الحجاج، غزا الديلم وله شعر كثير في وصف بلادهم ووقائع المسلمين معهم.ولما خرج عبد الرحمن بن الأشعث انحاز الأعشى إليه واستولى على سجستان معه وقاتل رجال الحجاج الثقفي. ثم جيء به إلى الحجاج أسيراً بعد مقتل الأشعث، فأمر به الحجاج فضربت عنقه.