
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا قَـد رابَنـي وَيَريبُ غَيري
عَشــِيَّةَ حُكمِهـا حَيـفٌ مُريـبُ
وَأَصـبَحَتِ المَـوَدَّةُ عِندَ لَيلى
مَنـازِلَ لَيـسَ لي فيها نَسيبُ
ذَهَبتُ وَقَد بَدا لي ذاكَ مِنها
لَأَهجوهـا فَيَغلِبُنـي النَسـيبُ
وَأَنسـى غَيـظَ نَفسي إِنَّ قَلبي
لِمَــن وادَدتُ فـائَتُهُ قَريـبُ
فَلا قَلــبٌ يُبَصــَّرُ كُـلَّ ذَنـبٍ
وَلا راضٍ بَغيــرِ رِضـاً غَضـوبُ
فَـدَعها لَسـتَ هاجِيَها وَراجِع
حَــديثَكَ إِنَّ شـَأنَكُما عَجيـبُ
محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان.والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس.شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحـاء.في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.