
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كَــــأَنّي مُــــوفٍ لِلهَلاكِ عَشـــِيَّةً
بِأَسـفَلِ ذاتِ القِشـعِ مُنتَظِـرَ القَطرِ
وَأِنتُــنَّ تَلبِسـنَ الجَديـدَةَ بِعـدَما
طُرِدتُ بِطَيِّ الوَطبِ في البُلقِ وَالقَفرِ
كَــأِنَّ الَّـذي قُلتُـنَّ أَعـدِد بِضـاعَةً
لِتَأخُـذَ بَيضـاءَ التَـرائِبِ وَالنَحـرِ
كَــأَنَّ ســُموطَ الـدُرِّ مِنهـا مُعَلَّـقٌ
بِجَيـداءَ فـي ضـالٍ بِـوَجرَةَ أَو سِدرِ
تَكــون بَلاغــاً ثُــمَّ لَسـتُ بِمُخبِـرٍ
إِذا وَدِيَـت لـي ما وَديتُنَّ ما أَمري
محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان.والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس.شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحـاء.في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.