
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَرِقَ الحَزيـنُ وَعادَهُ سُهُدُه
لِطَـوارِقِ الهَمِّ الَّتي تَرِدُه
وَذَكَــرتُ مَـن لانَـت كَبِـدي
فَأَبى فَلَيسَ تَلينُ لي كَبِدُه
وَأَبـى فَلَيـسَ بِنازِلٍ بَلَدي
أَبَـداً وَلَيسَ بِمُصلِحي بَلَدُه
فَصـَدَعتُ حيـنَ أَبـى مَوَدَّتَهُ
صـَدَعَ الزُجاجَةِ دائِمٌ أَبَدُه
وَعَرَفتُ أَنَّ الطَيرَ قَد صَدَقَت
يَومَ الكَدانَةِ شَرَّ ما تَعِدُه
فَاِصـبِر فَـإِنَّ لِكُلِّ ذي أَجَلٍ
يَومـاً يَجيءُ فَيَنقَضي عَدَدُه
ماذا تُعاتِبُ مِن زَمانِكَ إِذ
ظَعَنَ الحَبيبُ وَحَلَّ بي كَمَدُه
محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان.والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس.شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحـاء.في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.