
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَجــــــدٌ يُطُّــــــل علــــــى ذُرى الأمجْــــــادِ
فيُضــــــيئُها كالشــــــَمسِ فــــــي الآبَـــــادِ
مُهَـــــجُ النّجــــومِ لــــديْهِ طَــــوْعُ بنــــانِهِ
وكـــــــــواكبُ الأفلاكِ فــــــــي الآمــــــــادِ
غلــــــبَ الصـــــِّعَابَ فطأْطـــــأَتْ برؤوســـــِهَا
واسْتَســــــْلَمتْ فــــــي عزْمِــــــه الوقّـــــادِ
هُـــــوَ وحـــــدوِيُّ الفِكْــــرِ فــــي عليــــائِهِ
نــــــورٌ يقــــــودُ الرُّشــــــْدَ بالإِرشــــــادِ
لا تَنْثنِــــــي هِمَــــــمٌ لــــــدْيِه وَجُهْــــــدُهُ
للـــــــهِ مُحتســـــــبِاً بكُـــــــلِّ جِهــــــادِ
المســـــــــتحيلُ بلا وجــــــــودٍ عنــــــــدَهُ
والصـــــّعبُ ســـــهلٌ قيْـــــدَ كُـــــلِّ قِيــــادِ
نَجْــــمُ الســـُّعودِ ((لزايـــدٍ)) رفـــعَ اللّـــوا
ءَ لــــــهُ هنــــــاكَ بِــــــذِرْوَةِ الأَبْعــــــادِ
هــــــو ((زايِـــــدٌ )) للإِتّحـــــادِ زعامـــــةٌ
بتعــاون مـع إخـوة أنجـاد
((الرّاشـــــِدُ المكتـــــومُ)) نِعْـــــمَ مُــــدعِّمٌ
((ســــــلطانُ)) يَـــــدْعَمُهُ مَـــــعَ الأَجْـــــوادِ
وكـــذاكَ ((صـــقرٌ)) ((وابـــنُ أحمــدَ رَاشــِدٌ ))
((وحُمَيْــــدُ)) ((والشــــّرْقِيُّ)) خيْــــرُ عِمَــــادَ
الحــــــــبُّ والإِخلاصُ يجمــــــــعُ شــــــــَملَهُمْ
فــــــــي وِحْــــــــدَةِ الأَهْــــــــدافِ والميلادِ
هُـــــوَ ((زايِـــــدٌ))رَمْزُ التّجمّـــــعِ حَاشــــِداً
وَليَعْـــــــرُبٍ فـــــــي قِمَّــــــةِ الــــــرُّوّادِ
فَلْيشــــــْهَدِ التَّارِيــــــخُ فَخْـــــرَ صـــــَنِعِةِ
فـــــي كـــــلِّ قُطْـــــرٍ نَـــــاهضِ الأَمْجـــــادِ
وَلْيَســــــْلُكِ الرّؤســــــاءُ نهْـــــجَ ســـــَبيِلِهِ
بِتوحُّـــــــدٍ فـــــــي همَّـــــــةٍ وَرَشـــــــادِ
العَــــــدْلُ والإيمــــــانُ مَنْهَــــــجُ فِكْـــــرِهِ
وطُمُـــــــــوحُهُ للشـــــــــَّعْبِ بالإســــــــْعادِ
ولصـــــِالِحِ المجمُـــــوعِ كّـــــرَّسَ ((زايــــدٌ))
أعمَـــــــالَهُ فـــــــي همَّـــــــة وســــــدادِ
ذوُ غَيْـــــرَةٍ فــــي الحــــقِّ معــــروفٌ بِهــــا
ويصـــــــولُ فــــــي الإســــــلامِ كالآســــــادِ
بـــورِكْتَ ((زايـــدُ)) هـــل هُنــاكَ ســوى الّــذِي
حشـــــدَ الجهـــــودَ بكـــــلِّ صــــوْبٍ بــــادي
مـــــن شـــــرقِها للغَــــرْبِ أنــــت مُجاهِــــدٌ
ولــــــرأْبِ صــــــَدْعِ الأخْــــــوَة الأَضــــــْدادِ
مــــاذا أُســــِرُّكَ ((زايــــدٌ)) فــــي زَفْــــرَةٍ
مكلومَــــــةٍ مــــــن دامِيــــــاتِ فُــــــؤادِي
مـــــا بـــــاُل قــــومي يرفضــــُونَ نَصــــِيحَةً
متشـــــــــتّتونَ وراءَ كــــــــلِّ مُــــــــرادِ
للغــــــرْبِ قــــــومٌ يشــــــترونَ كســـــادَهُمْ
للشـــــّرْقِ قـــــومٌ فـــــي عَمَــــى الإلْحــــادِ
مــــا بـــاُل أُمّـــةِ يَعْـــرُبٍ فـــي ذا المَـــدى
لا يُجْمِعـــــــــونَ بمَبـــــــــدأٍ وقِيــــــــادِ
مــــا بــــاُل أمّــــةِ أَحْمَــــدٍ فـــي حَرْبِهـــا
لكيانهـــــــا حُشــــــِدَتْ بكــــــلِّ عَتَــــــادِ
يتقـــــــــاتَلونَ بِهمَّـــــــــةٍ مشــــــــهودةٍ
يَتبـــــــــادلونَ نوائِبــــــــاً بِشــــــــِدادِ
هُــــمْ ألــــفُ مليــــونٍ ولكـــنْ قـــدْ بَـــدَوْا
غُثـــــــاءِ ســـــــيْلٍ دَافِــــــقِ الإرْعــــــادِ
فســــــلامُهُمْ حَــــــرْبٌ علــــــى إخــــــوانِهِمْ
وَحُرُوبُهُـــــــم ســـــــِلْمٌ لِكُــــــلِّ مُعــــــادِ
مــــــا بــــــالُهُمْ لا يُــــــدْرِكُونَ صـــــَلاحَهُمْ
ويُبــــــاعُ مَوْســــــِمُهُمْ بغيْــــــرِ حَصــــــَادِ
هُـــــمْ فــــي ظلامِ الَّليــــلِ غُيِّــــبَ وَعْيُهُــــمْ
هُـــــــمْ رافضــــــونَ لأَيّ صــــــُبْحٍ هَــــــادي
ضــــاعتْ بِهــــمْ ســــُبُلُ المحجّــــةِ والنُّهــــى
وَضــــَعوا الأمانَــــةَ فــــي حِمــــى الأوغــــادِ
قُهِـــــرَتْ إرادَتُهُـــــمْ بأيْـــــدِيِهِمْ فَهَلْـــــ؟
بعــــــدَ الرُّقــــــادِ مَهبَّــــــةُ الأَجْــــــدادِ
لابُــــــدَّ للحــــــرْبِ الــــــدّنيئَةِ تَنْتَهِـــــي
أوزارُهــــــا مــــــن ظُلْمَــــــة الأَحْقــــــادِ
الحِقْــــــــدُ داءٌ لا يتــــــــمُّ شــــــــفاوءُهُ
إلاّ اذا الإيمَــــــــانُ فــــــــي الأكبـــــــادِ
فلعَــــــلَّ قــــــومِي يَهتــــــدونَ برَبِّهــــــمْ
فتبــــــارَكَ اللـــــهُ القـــــديرُ الهَـــــادي
عَفْــــــواً لَــــــدَيْكَ واســــــتميحُكَ عُـــــذْرَةُ
فلقــــــد ســــــَعِدْتُ ببهْجَــــــةِ الأَعْيــــــادِ
فـــــي دولَـــــةٍ اللـــــهُ بــــارَكَ ســــَيْرَها
ووقي خطاها طغمة الحُسّادِ
هـــــي دولــــة التعميــــر فــــي آفاقهــــا
مــــــدنٌ تلــــــوحُ بشــــــامخِ الأطــــــوادِ
هــــي دولــــة التعليــــم فــــي أرجائهــــا
شــــــمس العلــــــومِ مُشــــــعَّة الإمـــــداد
هــــي دولــــة الشــــّورى بخيــــر شــــريعةٍ
والــــــرّأي قــــــام لصــــــالح الأفـــــراد
هــــي دولـــة العـــدل الـــذي رفعـــت بـــه
أركانهـــــــــا بحواضــــــــرٍ وبــــــــوادي
هـــــي دولـــــة الإســـــلام فيهـــــا عــــزُّه
وضــــــياؤها مــــــن يقظــــــة العبَّـــــادِ
وســـــهولها فـــــي الخـــــافقين اخضوضــــرت
معطـــــــــاءة لمســــــــالم ومعــــــــادي
مــــن أجــــل ديـــن اللـــه يســـعى خيرهـــا
فـــــي كـــــلِّ فَـــــجٍّ زاخـــــرِ القصـــــَّاد